سورة الأعراف الوجه الثامن
قال الله تعالى :
(وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ)﴿٥٨﴾
(وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ)﴿٥٨﴾
لما ذكر الله عز وجلّ بالوجه السابق الرياح ثم كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون كيف يحيي الله عزوجل الأرض بعد موتها ،
ثم ذكر تفاوت الأرض التي ينزل عليها المطر مثل الخير.. مثل الذكر.. القلوب تختلف.. كذلك البلاد تختلف.. في بعض القلوب تستقبل مباشرة الخير والرحمة الموعظة وفي بعض القلوب تصد مثلها مثل البلد الطيب والبلد الخبيث
فقال :
ثم ذكر تفاوت الأرض التي ينزل عليها المطر مثل الخير.. مثل الذكر.. القلوب تختلف.. كذلك البلاد تختلف.. في بعض القلوب تستقبل مباشرة الخير والرحمة الموعظة وفي بعض القلوب تصد مثلها مثل البلد الطيب والبلد الخبيث
فقال :
{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ ۖ} أي :
طيب التربة والمادة مثل الذي نفسه طيبة بالضبط إذا نزل عليه مطر.
{ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ } : الذي هو مستعد له .
{ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ}: بإرادة الله تعالى ومشيئته ، فليست الأسباب مستقلة بوجود الأشياء حتى يأذن الله بذلك .
طيب التربة والمادة مثل الذي نفسه طيبة بالضبط إذا نزل عليه مطر.
{ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ } : الذي هو مستعد له .
{ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ}: بإرادة الله تعالى ومشيئته ، فليست الأسباب مستقلة بوجود الأشياء حتى يأذن الله بذلك .
{وَالَّذِي خَبُثَ} من الأراضي .
{لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} إلا نباتا خاسآ لانفع فيه ولابركه .
{لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} إلا نباتا خاسآ لانفع فيه ولابركه .
{كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ} أي : ننوعها و نبينها ونضرب فيها الأمثال ونسوقها لقوم يشكرون الله عزوجل بالإعتراف بنعمه والإقرار بها
وصرفها في مرضاة الله عزوجل ، فهم الذين ينتفعون بما فصل الله عزوجل
في كتابه من الأحكام والمطالب الإلهية ،
لأنهم يرونها من أكبر النعم الواصلة إليهم من ربهم فيتلقونها
مفتقرين إليها فرحين بها فيتدبرونها ويتأملونها ،
فيبين الله عزوجل لهم من معانيها بحسب أستعدادهم , وهذا مثال للقلوب حين ينزل عليها الوحي الذي هو مادة الحياة، فإن القلوب الطيبة حين يجيئها الوحي
تقبله وتعلمه وتنبت بحسب أصلها وحسن عنصرها ،
وأما القلوب الخبيثة التي لاخير فيها فإذا جاءها الوحي لم يجد محلا قابلا
بل يجدها غافلة معرضة فيكون كالمطر الذي يمر على السباخ والرمال والصخور فلا يؤثر فيه شيئا وهذا كقوله تعالى :[أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا]سورة الرعد﴿١٧﴾
وصرفها في مرضاة الله عزوجل ، فهم الذين ينتفعون بما فصل الله عزوجل
في كتابه من الأحكام والمطالب الإلهية ،
لأنهم يرونها من أكبر النعم الواصلة إليهم من ربهم فيتلقونها
مفتقرين إليها فرحين بها فيتدبرونها ويتأملونها ،
فيبين الله عزوجل لهم من معانيها بحسب أستعدادهم , وهذا مثال للقلوب حين ينزل عليها الوحي الذي هو مادة الحياة، فإن القلوب الطيبة حين يجيئها الوحي
تقبله وتعلمه وتنبت بحسب أصلها وحسن عنصرها ،
وأما القلوب الخبيثة التي لاخير فيها فإذا جاءها الوحي لم يجد محلا قابلا
بل يجدها غافلة معرضة فيكون كالمطر الذي يمر على السباخ والرمال والصخور فلا يؤثر فيه شيئا وهذا كقوله تعالى :[أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا]سورة الرعد﴿١٧﴾
(ﻟَﻘَﺪْ ﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎ ﻧُﻮﺣًﺎ ﺇِﻟَﻰٰ ﻗَﻮْﻣِﻪِ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻣَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﺇِﻟَٰﻪٍ ﻏَﻴْﺮُﻩُ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺧَﺎﻑُ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏَ ﻳَﻮْﻡٍ ﻋَﻈِﻴﻢٍ)﴿٥٩﴾
إلى آخر القصة لما ذكر الله تعالى من أدلة التوحيد جملة صالحة أيد ذلك بذكر ماجرى للأنبياء الداعين إلى توحيده مع أممهم المنكرين لذلك ،وكيف أيد الله أهل التوحيد وأهلك من عاندهم ولم ينقد لهم ، وكيف أتفقت دعوة المرسلين دين واحد ومعتقد واحد
، فقال عن نوح أول المرسلين :
{ﻟَﻘَﺪْ ﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎ ﻧُﻮﺣًﺎ ﺇِﻟَﻰٰ ﻗَﻮْﻣِﻪِ } يدعوهم إلى عبادة الله عزوجل وحده حين كانوا يعبدون الأوثان ,
فقال لهم {ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ} أي وحده .
{ﻣَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﺇِﻟَٰﻪٍ ﻏَﻴْﺮُﻩُ } لأنه الخالق الرازق المدبَّر لجميع الأمور
، فقال عن نوح أول المرسلين :
{ﻟَﻘَﺪْ ﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎ ﻧُﻮﺣًﺎ ﺇِﻟَﻰٰ ﻗَﻮْﻣِﻪِ } يدعوهم إلى عبادة الله عزوجل وحده حين كانوا يعبدون الأوثان ,
فقال لهم {ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ} أي وحده .
{ﻣَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﺇِﻟَٰﻪٍ ﻏَﻴْﺮُﻩُ } لأنه الخالق الرازق المدبَّر لجميع الأمور
وماسواه مخلوق مدبر ليس له من الأمر شيء ثم خوفهم إن لم يطيعوه عذبهم الله عزوجل .
{ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺧَﺎﻑُ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏَ ﻳَﻮْﻡٍ ﻋَﻈِﻴﻢٍ } إن لم يطيعوه عذاب الله العظيم من نصحه عليه الصلاة والسلام وشفقته عليهم خاف عليهم العذاب الأبدي والشقاء السرمدي كإخوانه من المرسلين فهم يخافون على الخلق أعظم خوف.
(ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤَﻠَﺄُ ﻣِﻦْ ﻗَﻮْﻣِﻪِ ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﺮَﺍﻙَ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻣُﺒِﻴﻦٍ )﴿٦٠﴾
{ ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤَﻠَﺄُ ﻣِﻦْ ﻗَﻮْﻣِﻪِ } :
{ ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤَﻠَﺄُ ﻣِﻦْ ﻗَﻮْﻣِﻪِ } :
أي الرؤساء الأغنياء المتبوعين الذين قد جرت العادة باستكبارهم على الحق
وعدم إنقيادهم للرسل ، في بعض الأحيان النعم قد تطغينا .
{ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﺮَﺍﻙَ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻣُﺒِﻴﻦٍ } فلم يكفهم -قبحهم الله -أنهم لم ينقادوا له بل استكبروا عن الأنقياد له وقدحوا فيه أعظم قدح ونسبوه إلى الضلال ، ولم يكتفوا بمجرد الضلال
حتى جعلوه ضلالا مبينا واضحا لكل أحد ،
وهذا من أعظم أنواع المكابرة التي لاتروج على أضعف الناس عقلاً وإنما هذا الوصف منطبق على قوم نوح الذين جاؤوا إلى أصنام قد صوروها ونحتوها بأيديهم من الجمادات التي لاتسمع ولاتبصر ولاتغني عنهم شيئا فنزلوها منزلة فاطر السموات والأرض وصرفوا لها ما أمكنهم من أنواع القربات ، فلولا أن لهم أذهانا تقوم بها حجة الله عليهم لحكِم عليهم بأن المجانين أهدى منهم بل هم أهدى منهم وأعقل .
فرد نوح عليهم رداً لطيفا وترقق لهم لعلهم ينقادون له :
وعدم إنقيادهم للرسل ، في بعض الأحيان النعم قد تطغينا .
{ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﺮَﺍﻙَ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻣُﺒِﻴﻦٍ } فلم يكفهم -قبحهم الله -أنهم لم ينقادوا له بل استكبروا عن الأنقياد له وقدحوا فيه أعظم قدح ونسبوه إلى الضلال ، ولم يكتفوا بمجرد الضلال
حتى جعلوه ضلالا مبينا واضحا لكل أحد ،
وهذا من أعظم أنواع المكابرة التي لاتروج على أضعف الناس عقلاً وإنما هذا الوصف منطبق على قوم نوح الذين جاؤوا إلى أصنام قد صوروها ونحتوها بأيديهم من الجمادات التي لاتسمع ولاتبصر ولاتغني عنهم شيئا فنزلوها منزلة فاطر السموات والأرض وصرفوا لها ما أمكنهم من أنواع القربات ، فلولا أن لهم أذهانا تقوم بها حجة الله عليهم لحكِم عليهم بأن المجانين أهدى منهم بل هم أهدى منهم وأعقل .
فرد نوح عليهم رداً لطيفا وترقق لهم لعلهم ينقادون له :
(ﻗَﺎﻝَ ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻲ ﺿَﻠَﺎﻟَﺔٌ ﻭَﻟَٰﻜِﻨِّﻲ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ) ﴿٦١﴾
{ﻗَﺎﻝَ ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻲ ﺿَﻠَﺎﻟَﺔٌ }أي لست ضالاً بوجه من الوجوه يرد برد لطيف رد فيه ترقق.
{ﻭَﻟَٰﻜِﻨِّﻲ ﺭَﺳُﻮﻝٌ } وإنما أنا هاد مهتد ، بل هدايته عليه الصلاة والسلام من جنس هداية إخوانه أولي العزم من المرسلين أعلى أنواع الهدايات وأكملها وأتمها وهي هداية الرسالة التامة الكاملة .
{ﻣِﻦْ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ} أي ربي وربكم ورب جميع الخلق الذي ربى جميع الخلق بأنواع التربيه الذي من أعظم تربيته أن أرسل إلى عباده رسلا تأمرهم بالأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة والعقائد الحسنة وتنهاهم عن أضدادها .
{ﻭَﻟَٰﻜِﻨِّﻲ ﺭَﺳُﻮﻝٌ } وإنما أنا هاد مهتد ، بل هدايته عليه الصلاة والسلام من جنس هداية إخوانه أولي العزم من المرسلين أعلى أنواع الهدايات وأكملها وأتمها وهي هداية الرسالة التامة الكاملة .
{ﻣِﻦْ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ} أي ربي وربكم ورب جميع الخلق الذي ربى جميع الخلق بأنواع التربيه الذي من أعظم تربيته أن أرسل إلى عباده رسلا تأمرهم بالأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة والعقائد الحسنة وتنهاهم عن أضدادها .
( ﺃُﺑَﻠِّﻐُﻜُﻢْ ﺭِﺳَﺎﻟَﺎﺕِ ﺭَﺑِّﻲ ﻭَﺃَﻧْﺼَﺢُ ﻟَﻜُﻢْ ﻭَﺃَﻋْﻠَﻢُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺎ ﻟَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥ)﴿٦٢﴾
{ﺃُﺑَﻠِّﻐُﻜُﻢْ ﺭِﺳَﺎﻟَﺎﺕِ ﺭَﺑِّﻲ ﻭَﺃَﻧْﺼَﺢُ ﻟَﻜُﻢْ} أي :وظيفتي تبليغكم ببيانات توحيده وأوامرو ونواهيه على وجه النصيحة لكم والشفقة عليكم .
{وأعلم من الله مالا تعلمون} فالذي يتعين أن تطيعوني وتنقادوا لأمري إن كنتم تعلمون.
{وأعلم من الله مالا تعلمون} فالذي يتعين أن تطيعوني وتنقادوا لأمري إن كنتم تعلمون.
(ﺃَﻭَﻋَﺠِﺒْﺘُﻢْ ﺃَﻥْ ﺟَﺎﺀَﻛُﻢْ ﺫِﻛْﺮٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻋَﻠَﻰٰ ﺭَﺟُﻞٍ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻟِﻴُﻨْﺬِﺭَﻛُﻢْ ﻭَﻟِﺘَﺘَّﻘُﻮﺍ ﻭَﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﺮْﺣَﻤُﻮﻥَ)﴿٦٣﴾
{ﺃَﻭَﻋَﺠِﺒْﺘُﻢْ ﺃَﻥْ ﺟَﺎﺀَﻛُﻢْ ﺫِﻛْﺮٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻋَﻠَﻰٰ ﺭَﺟُﻞٍ}
{ﺃَﻭَﻋَﺠِﺒْﺘُﻢْ ﺃَﻥْ ﺟَﺎﺀَﻛُﻢْ ﺫِﻛْﺮٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻋَﻠَﻰٰ ﺭَﺟُﻞٍ}
أي : كيف تعجبون من حالة لا ينبغي العحب منها ،
وهو أنه جاءكم التذكير والموعظة والنصيحة على يد رجل منكم تعرفون حقيقته و صدقه وحاله ؟!
فهذه الحال من عناية الله عزوجل بكم وبره وإحسانه الذي يتلقى بالقبول والشكر .
وهو أنه جاءكم التذكير والموعظة والنصيحة على يد رجل منكم تعرفون حقيقته و صدقه وحاله ؟!
فهذه الحال من عناية الله عزوجل بكم وبره وإحسانه الذي يتلقى بالقبول والشكر .
{ﻟِﻴُﻨْﺬِﺭَﻛُﻢْ ﻭَﻟِﺘَﺘَّﻘُﻮﺍ ﻭَﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﺮْﺣَﻤُﻮﻥَ} أي لينذركم العذاب الأليم وتفعلوا الأسباب المنجية من إستعمال تقوى الله عزوجل ظاهراً وباطناً وبذلك تحصل لكم وتنزل رحمه الله عزوجل الواسعة فلم يفد فيهم ولانجح.
(ﻓَﻜَﺬَّﺑُﻮﻩُ ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻌَﻪُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻔُﻠْﻚِ ﻭَﺃَﻏْﺮَﻗْﻨَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﺬَّﺑُﻮﺍ ﺑِﺂﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ۚ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻗَﻮْﻣًﺎ ﻋَﻤِﻴﻦ)﴿٦٤﴾
{ﻓَﻜَﺬَّﺑُﻮﻩُ ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻌَﻪُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻔُﻠْﻚِ } أي :
السفينه التي أمر الله نوح عليه الصلاه و السلام بصناعتها وأوحى إليه أن يحمل من كل صنف من الحيوانات زوجيناأثنين وأهله ومن أمن به فحملهم فيها ونجاهم الله بها .
{ﻭَﺃَﻏْﺮَﻗْﻨَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﺬَّﺑُﻮﺍ ﺑِﺂﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ۚ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻗَﻮْﻣًﺎ ﻋَﻤِﻴﻦَ} عن الهدى أبصروا الحق وأراهم الله عزوجل على يد نوح من الآيات البينات مابهم يؤمن أولوا الألباب فسخروا منه
السفينه التي أمر الله نوح عليه الصلاه و السلام بصناعتها وأوحى إليه أن يحمل من كل صنف من الحيوانات زوجيناأثنين وأهله ومن أمن به فحملهم فيها ونجاهم الله بها .
{ﻭَﺃَﻏْﺮَﻗْﻨَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﺬَّﺑُﻮﺍ ﺑِﺂﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ۚ ﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻗَﻮْﻣًﺎ ﻋَﻤِﻴﻦَ} عن الهدى أبصروا الحق وأراهم الله عزوجل على يد نوح من الآيات البينات مابهم يؤمن أولوا الألباب فسخروا منه
واستهزؤوا به وكفروا.
(ﺇِﻟَﻰٰ ﻋَﺎﺩٍ ﺃَﺧَﺎﻫُﻢْ ﻫُﻮﺩًﺍ ۗ ﻗَﺎﻝَ ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻣَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﺇِﻟَٰﻪٍ ﻏَﻴْﺮُﻩُ ۚ ﺃَﻓَﻠَﺎ ﺗَﺘَّﻘُﻮﻥَ)﴿٦٥﴾
{ﺇِﻟَﻰٰ ﻋَﺎﺩٍ ﺃَﺧَﺎﻫُﻢْ ﻫُﻮﺩًﺍ ۗ } أي : وأرسلنا إلى عاد الأولى الذين كانوا أرض اليمن
أخاهم في النسب هودا عليه السلام يدعوهم إلى التوحيد وينهاهم عن الشرك والطغيان الأرض.
أخاهم في النسب هودا عليه السلام يدعوهم إلى التوحيد وينهاهم عن الشرك والطغيان الأرض.
فقال لهم {ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻣَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﺇِﻟَٰﻪٍ ﻏَﻴْﺮُﻩُ ۚ ﺃَﻓَﻠَﺎ ﺗَﺘَّﻘُﻮﻥَ } سخطه وعذابه إن أقمتم على ما أنتم عليه فلم يستجيبوا ولا انقادوا.
(ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤَﻠَﺄُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻣِﻦْ ﻗَﻮْﻣِﻪِ ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﺮَﺍﻙَ ﻓِﻲ ﺳَﻔَﺎﻫَﺔٍ ﻭَﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﻈُﻨُّﻚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻜَﺎﺫِﺑِﻴﻦَ )﴿٦٦﴾
{ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤَﻠَﺄُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻣِﻦْ ﻗَﻮْﻣِﻪِ} رادين لدعوته قادحين في رأيه .
{ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﺮَﺍﻙَ ﻓِﻲ ﺳَﻔَﺎﻫَﺔٍ ﻭَﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﻈُﻨُّﻚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻜَﺎﺫِﺑِﻴﻦَ} مانراك إلا سفيها غير رشيدا ويغلب على ظننا أنك من جملة الكاذبين ، وقد أنقلبت عليهم الحقيقة وأستحكم عماهم حيث رموا نبيهم عليه السلام بما هم متصفون به وهو أبعد الناس عنه ، فإنهم السفهاء حقا الكاذبون ، وأي سفه أعظم ممن قابل أحق الحق بالرد والإنكار وتكب عن الأنقياد للمرشدين والنصحاء وانقاد قلبه وقالبه لكل شيطان مريد ووضع العبادة في غير موضعها ، فعبد من لايغني عنه شيئا من الأشجار والأحجار؟!؟!
{ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﺮَﺍﻙَ ﻓِﻲ ﺳَﻔَﺎﻫَﺔٍ ﻭَﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻨَﻈُﻨُّﻚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻜَﺎﺫِﺑِﻴﻦَ} مانراك إلا سفيها غير رشيدا ويغلب على ظننا أنك من جملة الكاذبين ، وقد أنقلبت عليهم الحقيقة وأستحكم عماهم حيث رموا نبيهم عليه السلام بما هم متصفون به وهو أبعد الناس عنه ، فإنهم السفهاء حقا الكاذبون ، وأي سفه أعظم ممن قابل أحق الحق بالرد والإنكار وتكب عن الأنقياد للمرشدين والنصحاء وانقاد قلبه وقالبه لكل شيطان مريد ووضع العبادة في غير موضعها ، فعبد من لايغني عنه شيئا من الأشجار والأحجار؟!؟!
وأي كذب أبلغ من كذب الله عزوجل من نسب هذه الأمور إلى الله تعالى.
(ﻗَﺎﻝَ ﻳَﺎ ﻗَﻮْﻡِ ﻟَﻴْﺲَ ﺑِﻲ ﺳَﻔَﺎﻫَﺔٌ ﻭَﻟَٰﻜِﻨِّﻲ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ)﴿٦٧﴾
بوجه من الوجوه بل هو الرسول المرشد الرشيد.
(ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)﴿٦٨﴾
فالواجب عليكم أن تتلقوا ذلك بالقبول والانقياد وطاعة رب العباد.
اللهم أرزقنا الإيمان والتسليم والأنقياد..
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمده أشهد أن لا إله الا الله أستغفرك وأتوب اليه.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق