الأربعاء، أكتوبر 28، 2015

تفريغ سورة البقرة من آية 102 إلى آية 105

الوجه الخامس عشر من سورة البقرة 
يقول تعالى: ( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ )
يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن اشتغال اليهود بالسّحر واتّباعهم الشّياطين 
أغلب السّورة فضح اليهود
كيف نربط بين هذه الآية والتّي قبلها ؟
يقول ابن السّعدي

ولما كان من العوائد القدرية والحكم الإلهية أنّ من ترك ما ينفعه وأمكنه الانتفاع به فلم ينتفع؛ ابتلي بالاشتغال بما يضرّه،
 فمن ترك عبادة الرّحمن ابتلي بعبادة الأوثان، 

ومن ترك محبّة الله وخوفه ورجاؤه؛ ابتلي بمحبّة غير الله وخوفه ورجائه، 

ومن لم ينفق ماله في طاعة الله؛ أنفقه في طاعة الشّيطان وهلم جرّا، 
ومن ترك الذّلّ لرّبه؛ ابتلي بالذّل للعبيد، 
ومن ترك الحقّ؛ ابتلي بالباطل،
 كذلك اليهود لما تركوا كتاب الله؛ اتبعوا ما تتلوا الشّياطين
 
- لقد ذكرنا في الآيات التي قبل أنّ الآيات تتكلّم عن اليهود أنّهم لم يستفيدوا من القرآن، وذمّوه ، وموقفهم من القرآن، وموقفهم من الملائكة -
وبعد هذا كلّه لابدّ أن يعملون. 
نفسك إن لم تشغلها بالطّاعة شغلتك هي بالمعاصي والذّنوب
يقول تعالى: ( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ )
طبعا هم كذبوا على سليمان وقالوا أنّ سليمان هو الذي يعلم السّحر ونسبوها إلى سليمان وزعموا أنّ ملكه كان قائمّا عليها
 وهذه أباطيل عند اليهود قاتلهم الله 
وأنّ سليمان ملك فقط وهو لا ريب
ملك ونبي ورسول ومعصوم من السّحر.
لذا كذبهم الله تعالى وبرأه بقوله :
( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ )
أي لم يتعلم السّحر سليمان ولا علمه وأنّ الذّي كفر هم الشّياطين 
وذلك باستعمال السّحر وتعليمه للنّاس .
(  وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ )
فهؤلاء اليهود أخذوا السّحرعن الشّياطين ، وعمّا أنزله الله على الملكين
 " هاروت، وماروت "
وهما اسمان أعجميان لهذين الملكين الكريمين الذّين أرسلهما الله عزّ وجلّ بشيء من السّحر يعلّمانه النّاس ابتلاء واختبارا
ليتبيّن من يريد السّحر ممن لا يريده
قد يأتيك الذّنب قد تأتي المعصية قريبة إلى بيتك وإلى مكانك وإلى غرفتك،
 حتى يبتليك ويختبرك الله عزّ وجلّ
أكبر دليل: الأجهزة الآن .
أجهزة التّواصل الآن، قرب النّاس يستطيع الواحد يذنب في غرفته ما أحد يلاحظ، 
وهو في مكانه، هذه فتنة؛
فتنة ليبتلي الله عزّ وجلّ عباده: من الصّادق ومن الكاذب.
إذا أنزل الله عزّ وجلّ الملكين يعلمان النّاس السّحر؛
 ليتبيّن من يريد السّحر ممّن لا يريده،
لأنّ تعلّم السّحر وتعليمه كفر
بدليل قوله تعالى:
( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ )
فهما ينصحان ويبينان للنّاس أنّ السّحر كفر
 ثمّ ذكر الله تعالى :
أنّ من مفاسد السّحر وأضراره أنّه يفرّق بين الزّوج وزوجه،
 وهو مايسمى بسحر الصّرف
 ولكنّ الذين يتعلّمون السّحر بمضارات النّاس حتى يضّرّون النّاس
( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ  )
ونعلم يقينا أنّ المضرّة إن لم يأذن بها الله فلن تضرّ.

 أي شئ سحر أو غيره إذا لم يأذن الله بها عزّ وجلّ أن تضرّ فلا تضرّ .
يقول تعالى ( وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ )
- في العراق - 

( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ  ) 
إلا بإذن الله ومشيئته وهم يتعلّمون في الحقيقة مافيه مضرّة محضّة لا نفع فيها
وهم بهذا لا يضرّون إلا أنفسهم
لأنّ العمل بالسّحر كفر والكافر لا نصيب له في الآخرة
وتالله لقد علم اليهود أن من ترك كتاب الله واستبدل به كتب السّحر ماله في الآخرة إلا العذاب الأليم، فلبئس ما باعوا به أنفسهم بما اختاروه لها
 ولو كانوا ذو علم نافع ما اشتروا هذا العلم الذي يضرّهم ولا ينفعهم
 وما أوسع حلم الله تعالى حيث يعرض عليهم الإيمان بما أنزل الله ومع ذلك يردونه. 

( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )
من نصيب 
( وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) 

حقيقة العلم، يقول الشّيخ ابن عثيمين:
الملكان هاروت والثّاني ماروت أنزلهم الله عزّ وجلّ إلى الأرض لاختبار النّاس يعلمان النّاس السّحر بأمر الله تعالی ولكنهما
(  وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ  )
فيتعلّم النّاس منهما علی بصيرة وعلی علم يتعلّمون مايفرّقون به بين المرء وزوجه من السّحروهو ما يسمى بالعطف والصّرف وهو نوع خبيث من أنواع السّحر
 ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ  )
مع أنّ هذين الملكين يعلّمان النّاس ويقولان
( إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ )
مستحيل أن تأتي الفتنة ولا تعرفين
 لكن في بعض الأحيان القلوب يغطى عليها
وهذا من اختبار الله تعالى لعباده

 فيتعلّمون السّحر ماهو ضرر في دينهم ودنياهم ولا ينفعهم 
ولو قدّر أنّهم انتفعوا به في الدّنيا فإن ضرره أكبر من نفعه لقوله :
(  وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ  )
فمن أصرّ على تعلّمه فليس له في الآخرة نصيب ذلك
لأنه أتى الكفر فلبئس ما باع نفسه وهو هذا السّحر الذي تعلّمه
انتهى كلام ابن عثيمين رحمه الله.
لنعلم :
1- أنّ اليهود أخذوا السّحر عن الشّياطين وأن السّحر من أعمال الشّياطين .
(وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ )
2 -أنّ الله سبحانه وتعالى سخّر الشياطين لسليمان وأن الشّياطين كانوا يأتون السّحر على عهده مع قوة سلطانه عليهم
لقوله:
( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ )
3- أنّ سليمان لا يقرّ ذلك لأنّ الأنبياء معصومون من الكفر والشّرك
( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ )
4- وأن تعلّم السحر وتعليمه والعمل به كفر 
( وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ )
5- أنّ الله قد يسهّل للنّاس أسباب المعصية فتنة للنّاس وابتلاءً وامتحانا.
6- أنّ من أعظم أنواع السّحر التفريق بين المرء وزوجه
لقوله:
( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ  )
7- وأنّ ما يقع من تأثير السّحر يقع بأمر الله تعالى وإرادته.
( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ )
8- وأنّه متى لجأ الإنسان إلى ربّه واستعاذ به
فإنّه يصرف الله عزّ وجل عنه مانزل به .
9- أنّ الأسباب وإن عظمت لا تأثير لها إلا بإذن الله
( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ )
10- أن السّحر ضرر على السّاحر كما هو ضرر على غيره
11- وإن ظن السّاحر أنّه يكسب من ورائه
 فإنّ هذا الكسب الذي حصده خبيث لا يزيده من الله عزّ وجل إلا بعدًا.
( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ )
12- إنّ كفر السّاحر كفرٌ مخرج عن الملّة 
( وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )
13- أنّ اليهود تعلّموا السّحر عن علم بأضراره وتحريمه 
( وَلَقَدْ عَلِمُواْ )
14- ذمّ الله تعالى لهؤلاء اليهود لما اختاروه لأنفسهم
وقوله تعالى:
( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ )
15- نموذج من نماذج سعة رحمة الله تعالى وفضله وإحسانه وكرمه
 فلو تابوا واتقوا لأثابهم على ذلك وكان ذلك خيرًا لهم.
16- أنّ صاحب العلم الذي ينتفع بعلمه هو الذي يحذر مثل هذه الأمور لو كانوا يعلمون.

بعدها تأتي آيتان تأديب وتحذير الآية 104، 105
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا )
- كان المسلمون يقولون حين يخاطبون الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عند تعلّمهم أمور الدّين "راعنا"
يعني راعي أحوالنا فيقصدون بها المعنى الصحيح ...راعنا ...
علی مراحل ( بهدوء) علينا.
فكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا، فانتهزوا الفرصة فصاروا يخاطبون الرّسول بذلك فيقصدون بها هذا المعنى الخبيث الفاسد،
 فنهى الله تعالى المؤمنين عن هذه الكلمة سدًّا لهذا الباب.

إذًا من شريعتنا الغرّاء أن نسدّ عن أنفسنا أبوابًا قد تكون حلالًا لكن مشكلتها بعض الأحيان تقرب إلى الحرام
أو في بعض الأحيان قد يلتبس علی المشاهد أوالسّامع
 فإذا التبس على المشاهد أو على السّامع فلنبعد عنها.
ففيه النّهي عن الجائز إذا كان وسيلة إلى محرم
وفيه الأدب واستعمال الألفاظ التي لا تحتمل إلا الحسن وعدم الفحش وترك الألفاظ القبيحة التي فيها نوع تشويش واحتمال لأمر غير لائق
 فأمره الله عزّ وجل بلفظ لا يحتمل إلا الحسن. 
( وَقُولُواْ انظُرْنَا )
فإنّها كافية يحصل بها المقصود من غير محظور ،يعني من الإهمال والإنظار 
( وَاسْمَعُوا )
لم يذكر المسموع ليعم
ما أمر باستماعه فيدخل فيه سماع القرآن 
 سماع السّنّة التي هي الحكمة لفظًا ومعنىً واستجابة، وفيها الأدب وفيها الطّاعة بالسّمع والاستجابة لأمره ونواهيه .
وتحذيرًا لهم من التشبّه باليهود المعاندين الذين استحقوا من الله العذاب الأليم،
ثمّ توعّد الله الكافرين بالعذاب المؤلم الموجع
وأخبره عن عداوة اليهود والمشركين للمؤمنين أنّهم 
مايودون أن ينزّل عليكم من خير من ربكم
أي لا قليل ولا كثير من ربكم حسدًا منهم وبغضًا لكم أن يختصّكم الله عزّ وجل بفضله فإنّ الله ذو فضل عظيم.

( مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ )
لا يريدون أن تنزّل آيات 
يعرفون أنّ هذه الآيات ستزيد المؤمنين إيمانًا
ستزيد المؤمنين قربًا لله عزّ وجل
ستزيدهم رفعةً لا يريدوا هذا
إذاً يعرفون أنّ المؤمنين على الحقّ

( وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ )
سواء كانوا يريدون أو لا يريدون
لن يمنعوه رحمته وسعت كل شئ .
( وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ  )
من فضله عليكم إنزال الكتاب على رسولكم ليزكيكم ويعلّمكم الكتاب والحكمة ويعلّمكم مالم تكونوا تعلمون فله الحمد والمنّة سبحانه جلّ وعلا .

كشفت الآيات الكريمات عن شدّة بغض الكافرين من أهل الكتاب ومن المشركين للمؤمنين وما تحمله قلوبهم من ضغينة وحسد حتّى أنّهم لا يودّون أن ينزّل خيرًا على المؤمنين لا قليل ولا كثير من خيري الدّنيا ولا الآخرة ثمّ بيّن سبحانه أنّ حسدهم هذا لا يمنع نعمة الله عزّ وجل .

 حينما يحسدك النّاس لن يمنعك الله لن يمنعك من عطائه والله العليم الحكيم القدير يختصّ برحمته الدّنيوية والأخروية من يشاء والله ذو العطاء الواسع الكبير الكثير .
وللعلم الآية :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) هذه أول آية في كتاب الله تعالى موجهة بالنّداء بصيغة الإيمان 
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ) 
أول آية موجهة للمؤمنين خاصّة.

نستفيد من هذا :
1- أنّه ينبغي أن ينادى الإنسان بأحبّ الأوصاف إليه وتحريم الخطاب بالكلمات المحتملة للحقّ والباطل بالنسبة للرّسول صلّى الله عليه وسلّم
في قوله:
( لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا )
2- ووجوب السّمع والطّاعة لأوامر الله عزّ وجل
( وَاسْمَعُوا )
3- أنّ من كره الخير للمؤمنين عمومًا أو لبعض منهم على سبيل الخصوص فإنّ فيه شبهًا من اليهود والنّصارى والمشركين .
4- من في قلبه حسد فيه شبه من اليهود والنّصارى .
5- تحريم كراهة نزول الخير للمؤمنين وكراهة نزول الخير للغير هو الحسد.
6- بيان ما منح الله تعالی هذه الأمة من الرّبوبية الخاصّة .
( مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ )
 وربوبية الله
فاعلم أنّ الرّبوبية نوعان:
خاصّة ، وعامّة
- خاصّة :
للمؤمنين ← من خير من ربكم
إنّ الله عزّ وجل اختصّنا بالرّبوبية الخاصّة. 
وربوبية الله تعالی لعباده المؤمنين ربوبية خاصّة
- والعامّة:
 هي الشّاملة لجميع الخلق ومنها :
قوله تعالى:
( الحمد لله ربّ العالمين )
والخاصّة هي الرّبوبية المضافة للمؤمنين أي ربوبية خاصّة من ربّكم
( خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ  )
هذه خاصّة لكم أنتم أيها المؤمنين هذه هي الرّبوبية الخاصّة.
7- أنّ فضل الله قد يختصّ أناسًا دون آخرين
( يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء )
اللهم خصّنا برحمة من عندك 
8- إثبات المشيئة والرّحمة لله تعالى
( يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء )
9- أنّه لايليق بالإنسان أن يطلب الفضل من غير الله بل يطلبه منه وحده .
( وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )
سبحانك اللهم وبحمده أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق